responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 55

الصّورة [1] واسطة بين المادّة و المستبقي.

قوله: «و الواسطة في التقويم أوّلا بتقوّم ذاته ثمّ يتقوّم به غيره».

معناه: أنّ الواسطة يتحقّق أوّلا ثمّ يتحقّق‌ [2] به غيره.

قوله: «و هي العلّة القريبة من المستبقي في البقاء».

يعنى: أنّ الصّورة علّة قريبة لبقاء المادّة.

قوله: «و إن‌ [3] كانت تقوم بالعلّة المستبقية».

معناه: إن كانت المادّة تقوم بالعلّة المستبقية لها بواسطة الصّورة فيتقدّم وجود الصّورة أزلا من العلّة المستبقية و إن لم يكن وجودها من العلّة بل بنفسها، ثمّ توجد [4] المادّة بها كان تقدّمها على المادّة أظهر.

قوله: «و أمّا الصّورة الّتي لا تفارق فلا فضل للمادّة عليها في الثبات».

فالمراد [5] منه أنّ الصّورة الّتي لا تفارق المادّة، فالصّورة [6] مع المادّة متساويان‌ [7] في الثبات، و لا أدري مع‌ [8] الغرض من هذا.

قوله: «ثمّ المادّة إنّما خصّصت بها لعلّة [9] أفادتها إيّاها».

معناه: أنّ اختصاص تلك الصّورة بتلك المادّة لعلّة اقتضت تلك الصّورة.

قوله: «و لو كان لها تلك الصّورة لذاتها لكان لكلّ مادّة جسمانية


[1] . ف:- كانت الصورة

[2] . ف:- أولا ثم يتحقّق‌

[3] . ش: فإنّ‌

[4] . م: سيوجد

[5] . ف: المراد

[6] . ف:- فالصورة

[7] . ف: مساويان‌

[8] . كذا فى النسخ/ و الصحيح: ما

[9] . ف: العلّة

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست