معناه: إن كانت المادّة تقوم بالعلّة المستبقية لها بواسطة الصّورة
فيتقدّم وجود الصّورة أزلا من العلّة المستبقية و إن لم يكن وجودها من العلّة بل
بنفسها، ثمّ توجد [4] المادّة بها كان تقدّمها على المادّة
أظهر.
قوله: «و أمّا الصّورة الّتي لا تفارق فلا فضل للمادّة عليها في
الثبات».
فالمراد [5]
منه أنّ الصّورة الّتي لا تفارق المادّة، فالصّورة
[6] مع المادّة متساويان [7] في الثبات، و لا أدري مع [8] الغرض من هذا.
قوله: «ثمّ المادّة إنّما خصّصت بها لعلّة
[9] أفادتها إيّاها».
معناه: أنّ اختصاص تلك الصّورة بتلك المادّة لعلّة اقتضت تلك
الصّورة.
قوله: «و لو كان لها تلك الصّورة لذاتها لكان لكلّ مادّة جسمانية