الجهل بالهندسة، و مثل فوت الجمال الرائع
[1]، و غير ذلك ممّا لا يضرّ في الكمالات الأولى، و لا في الكمالات
الّتي تليها [في] ما يظهر منفعتها [2].
و هذه الشرور ليست [3] بفعل فاعل، بل لأن يفعل [4] الفاعل لأجل [أنّ] القابل ليس مستعدا، أو ليس يتحرّك إلى القبول،
[و] هذه الشرور هي أعدام خيرات من باب الفضل و الزيادة [في المادّة].
التفسير:
قال- أيّده اللّه-: الغرض من هذا الفصل بيان كيفية دخول الشرّ في
القضايا الإلهي.
اعلم أنّ الخير يدخل في القضايا الإلهي دخولا بالذات لا بالعرض، و
الشرّ بالعكس منه. و الأمور الّتي يقال إنّها شرّ:
[1]: إمّا أن يكون أمورا عدمية، [2]: و إمّا أن تكون وجودية.