responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 444

و الجواب عنه: السبب في ذلك في الكلّيات الخفّة و الثقل، فما هو الخفيف المطلق فميله إلى الفوق، و ما هو الثقيل فميله إلى الأسفل، و ما هو الخفيف و الثقيل‌ [1] بالإضافة فبينهما.

و أمّا في جزئيات العناصر فإنّه قد صحّ أنّ أجزاء العناصر كائنة، و أنّه‌ [2] إذا يكون منه جزء في موضع لزم أن يكون سطح منه يلي الفوق، إذا تحرّك إلى فوق فكان ذلك السطح أولى بالفوقية من السطح الآخر.

و أمّا في أوّل تكوّنه فإنّما يصير منه سطح إلى فوق و سطح إلى أسفل؛ لأنّه لا محالة قد استحال بحركة ما، و أنّ الحركة أوجبت له ضرورة وضعا ما.

قال الشّيخ:


[1] . ف:- فميله إلى الأسفل ... الثقيل‌

[2] . ف: أنها

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست