responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 443

قوله: «فإنّك إن أردت أن تعرف ضعف ما قالوه فتأمّل أنّهم يوجبون» إلى قوله: «ما لم تقترن بها صورة أخرى».

هذا هو الوجه الأوّل في إبطال كلامهم.

قوله: «و ليست صورته المقوّمة للهيولى الأبعاد فقط»، إلى قوله:

«و البارد يستحفظ حيث السكون».

هذا الكلام كأنّه لا تعلّق له بهذا الموضع، و معناه: أنّ الأبعاد غير مقوّمة للهيولى، فإنّ الأبعاد تتبع في الصورة الجسمية و الصورة [1] النوعية [2].

قوله: «و إن شئت فتأمّل حال التخلخل من الحرارة و التكاثف من البرد [3]».

معناه: أنّ الحرارة توجب التخلخل، و البرد يوجب التكاثف، أي كثافة الأرض من البرد و تخلخل الجسم الناري من الحرارة.

قوله: «ثمّ لا يفكّرون أنّه لم وجب لبعض تلك المادّة أن هبط إلى المركز».

هذا هو الوجه الثاني في إبطال ذلك المذهب.

قوله: «أمّا الآن فإنّ السبب في ذلك معلوم».

اعلم أن هذا جواب عن سؤال. و السؤال هو: أنّ الآن لم وجب لبعض تلك المادّة أن هبط إلى المركز.


[1] . م، ف: الصور

[2] . ف:- النوعية

[3] . كذا/ و النص: البرودة

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست