responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 386

فصل [20] [في أنّ المعشوقات الّتي ذكرنا ليست أجساما و لا أنفس أجسام‌]

[في إبطال رأي من زعم أنّ الفلك الأقصى متشبّه بالواجب الوجود]

و لكن بقي علينا شي‌ء و هو أنّه يمكن أن يتوهّم المتشوّقات‌ [1] المختلفة أجساما لا عقولا مفارقة، حتّى يكون مثلا الجسم الذي هو أخسّ متشبّها بالجسم الذي هو أقدم و أشرف كما ظنّه المتقدّمون‌ [2] من أحداث المتفلسفة الإسلامية في تشويش الفلسفة؛ إذ لم يفهم غرض الأقدمين.

فنقوله‌ [3]: إنّ هذا محال، و ذلك لأنّ التشبّه به يوجب مثل حركته و جهتها، و الغاية الّتي يؤمها فإن أوجب القصور عن مرتبته شيئا فإنّما يوجب الضعف في الفعل، لا المخالفة في الفعل مخالفة [4] توجب/DB 73 / أن يكون هذا إلى جهة و ذلك‌ [5] إلى أخرى.


[1] . نجا: المعشوقات‌

[2] . نج، نجا: ظنّه أبو الحسن العامري القدم‌

[3] . خ: فنقول‌

[4] . م: لمخالفه‌

[5] . نج: ذاك‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست