responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 377

قوله: «فإذا كلّ قصد ليس عبثا فإنّه يفيد كمالا ما [1] لقاصده».

معناه: أنّ القصد العقلي يفيد القاصد، كما لو لم يقصد ذلك لم يكن له ذلك الكمال.

قوله: «و العبث أيضا».

يشبه أن يكون هذا جوابا عن نقض على القاعدة المذكورة؛ فإنّ الفعل العبثي يكون مقصودا و لا يفيد كمالا، أجاب عنه بأنّه يفيد لذة و راحة.

قال الشّيخ:

[الإشكال‌]:

فإن قال قائل: إنّ الخيرية توجب هذا، و إنّ الخيرية تفيد الخير/DB 63 /.

[الجواب‌]:

قيل له: إنّ الخيرية [2] تفيد الخير و لكن‌ [3] لا على سبيل قصد و طلب ليكون ذلك، فإنّ هذا يوجبه النقص، فإنّ‌ [4] كلّ طلب و قصد لشي‌ء فهو طلب لمعدوم، وجوده عند [5] الفاعل أولى [من لا وجوده‌]، فما دام‌ [6]


[1] . كذا/ و النص:- ما

[2] . نج: الخير

[3] . نج، نجا:- و لكن‌

[4] . نجا: و إن‌

[5] . نج: عن‌

[6] . نج، نجا: و ما دام‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست