responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 373

و هو الذي يعطى المادّة جميع صورها، و ذاته أشرف من المادّة. و ربّما كان القاصد مخطئا في قصده إذا قصد ما ليس أشرف من القصد، فلا يكون القصد لأجله في الطبع، بل بالخطإ.

و لأنّ هذا البيان/DA 63 / يحتاج إلى تطويل و تحقيق، و فيه شكوك لا تنحل إلّا بالكلام المشبع، فلنعدل‌ [1] [الآن‌] إلى الطريق الأوضح‌ [2].

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: ذهب قوم إلى أنّ اصل حركات الأفلاك لأجل التشبّه بالعقول المجرّدة.

أمّا اختلاف الحركات في الجهات و السرعة و البطء و غيرها فللعناية بالسافلات؛ لأنّ الفلك لو تحرّك إلى تلك الجهة بل إلى جهة أخرى لحصل التشبه، فلمّا استوى عنده الأمر إن اختار الأنفع كما أنّ رجلا خيّر لو أراد الذهاب إلى موضع بمهمّ له.

ثمّ اعترض له طريقان:

أحدهما: يكون مختصّا بأن يوصله إلى الموضع الذي فيه مهمّه و مقصودها.

و ثانيهما: يكون مع ذلك نافعا للغير، فإنّ خيريته يبعثه على سلوك الطريق النافع للغير.


[1] . خ: فلنعد

[2] . نج: فصح‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست