responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 353

قوله: «إلّا أنّ لها أن تعقل بوجه ما».

معناه: الفرق بين النفس الفلكية و النفس الحيوانية الّتي لنا هو: أنّ النفس الفلكية تعقل تعقّلا مشوبا بالمادّة إمّا أوهاما أو ما يشبهها [1] صادقة.

قوله: «و لكن المحرّك الأوّل لها قوّة غير مادية».

معناه: أنّ المحرّك الأوّل، أعنى الفعل موجود مجرّد عن المادّة، و لا تعلّق لها بها بوجه.

قوله: «و إذ ليس يجوز أن تتحرّك بوجه من الوجوه في أن تحرّك».

معناه: أنّ العقل لا يجوز له‌ [2] أن يباشر التحريك أوّلا [3] لتغيّرات و [إلّا] لكانت مادية؛ فإذن يكون تحريكه للفلك بتوسّط [4] محرّك آخر، و هو النفس المباشر للحركة المريد لها المتغيّر نسبتها.

قوله: «و الذي يحرّك‌ [5] المحرّك من غير أن يتغيّر بقصد و اشتياق فهو الغاية و الغرض الذي ينحو إليه‌ [6] المحرّك».

معناه: أن العقل المحرّك من غير أن يتغيّر هو الغاية و الغرض للنفس المباشر للحركة، و هو معشوق لها، و سيأتي مزيد إيضاح لهذا الكلام.


[1] . ش: شبههما و هكذا يمكن أن يقرأ ما فى «د»

[2] . ف:- له‌

[3] . م: و

[4] . م: يتوسط

[5] . خ: يحركه‌

[6] . كذا/ و النص: اليه ينحو

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست