responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 348

تنتقل هذا الانتقال العقلي بعد استناده إلى شبه تخيّل.

و أمّا القوّة العقلية المجرّدة عن جميع أصناف التّغير فتكون حاضر [ة] المعقول دائما إن كان معقوله‌ [1] كلّيا عن كلّي، أو كلّيا عن جزئي على ما أوضحناه.

فإذا كان الأمر على هذا [2] فالفلك متحرّك بالنفس، و النفس مبدأ حركته القريبة، و تلك النفس متجدّدة التصوّر و الإرادة، و هي متوهّمة، أي لها إدراك المتغيّرات الجزئية و إرادة لأمور جزئية بأعيانها، و هي كمال جسم الفلك و صورته، و لو كانت لا هكذا- بل قائمة بنفسها من كلّ وجه- لكانت عقلا محضا لا يتغيّر و لا ينتقل، و لا يخالطه ما بالقوّة.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: المقصود من هذا الكلام إيراد سؤال و جواب عنه.

أمّا السؤال فقوله: «و لكنّه [قد] يمكن أن تتوهّم أنّ ذلك في الإرادة» [3] إلى قوله: «فلا يبعد أن نتوهّم أن تجدّد الحركة يتبع تجدّد [4] و هذا المعقول».

و تلخيصه هو أن يقال: لم لا يجوز أن يكون تجدّد تلك الحركة


[1] . نج، نجا: معقولها/ و هو الأصح‌

[2] . نجا: هذه‌

[3] . كذا/ و النص: لارادة

[4] . خ:+ و

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست