responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 349

لتجدّد إرادة عقلية منفعلة، فإنّ العقل‌ [1] يمكنه أن ينتقل‌ [2] من معقول إلى معقول، و أيضا يمكنه أن يعقل الجزئيات المندرجة تحت النوع المخصوصات بالعوارض على وجه كلّي على ما بينا. و إذا كان فحينئذ يجوز أن يعقل العقل الحركة على وجه كلي فيريدها، ثمّ يعقل انتقالا من حدّ إلى حدّ و يعقل تلك الحركات و حدودها بنوع معقول.

و يدلّ على جواز هذا هو أنّ حركة من كذا إلى كذا فتعيّن‌ [3] مبدأ ما كلّيا [4] إلى طرف آخر كلّي بمقدار ما كلّي‌ [5]، و كذلك حتّى يتمّ الدور.

فعلى هذا يجوز أن يكون تجدّد الحركة بسبب تجدّد هذا المعقول.

و الجواب عن الاحتمال هو أنّ الحركة على هذا الوجه يكون صادرا عن إرادة كلية، و إن كانت على سبيل الانتقال و الإرادة الكليّة كيف كانت فإنّما هي‌ [6] بالقياس إلى ماهية مشترك فيها، فليست هي أولى بأن توجب‌ [7] حركة من هاهنا بعينه إلى هناك من العكس؛ فإذا نسبتها إلى كلّ جزء من أجزاء الحركة على السواء؛ فإمّا أن لا توجد عنها حركة أصلا أو يوجد الكلّ.

أمّا أن يوجد البعض دون البعض فهذا محال، لأنّ الشي‌ء ما لم يجب وجوده عن موجبه لم يكن على ما [8] بينا. على أنّه لمّا كان العقل موجودا


[1] . د، اكثر النسخ: الفعل‌

[2] . ف: ينقل‌

[3] . كذا

[4] . د: ما كنا

[5] . د: ما بوكل (الكلمة مهملة)

[6] . ف: فانها

[7] . م: يوجد

[8] . م:- ما

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست