responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 344

و إن كان إراديا يتبدّل بحسب تصوّرات متجدّدة فهو الذي نريده‌ [1].

فقد بان أنّ الإرادة العقلية الواحدة لا توجب البتة حركة.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: لمّا أثبت أنّ المبدأ القريب للحركة السماوية إرادة، ثمّ الإرادة تنقسم إلى نفسانية و إلى عقلية، و تلك ليست عقلية بل هي نفسانية، أراد أن يثبت أنّها ليست عقلية محضة [2].

و تلخيص هذه الحجة هو: أنّ الحركة معنى متجدّد [3] غير ثابت، فلا بدّ لها من سبب متجدّد؛ لأنّ الثابت لا يكون علّة للمتجدّد من حيث هو ثابت، لأنّها إن كانت عن معنى ثابت فإنّه لا بدّ و أن يلحقه ضرب من التبدّل.

أمّا الحركة الطبيعية فتجدّدها لتجدّد القرب و البعد من النهاية المطلوبة، و أمّا الحركة الإرادية فنجدها تجب أن تكون عن إرادة متجدّدة جزئية؛ لأنّ الإرادة الكلّية لا تصدر عنها أفعال جزئية؛ لأنّ نسبتها إلى جميع الجزئيات المندرجة تحتها بالسوية، فلا يجب أن تصدر منها هذه الحركة دون غيرها، لأنّها:

إن كانت علّة لذاتها لهذه الحركة وجب أن لا تبطل هذه الحركة؛ لأنّ الإرادة لا تبطل.


[1] . خ: تريده‌

[2] . م، ف:- محضة

[3] . ف: متجدّدة/ خ:+ و

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست