هذا هو المقصود في إثبات هيولى للصورة الجسمية و قد لخّصناه.
قوله: «و هو الذي يقبل الاتحاد بصورة الجسمية فيصير جسما واحدا [...]».
معناه: أنّ الجسم يتركّب من هذه المادّة و الصورة الجسمية، فيصير ذلك المركّب جسما واحدا.
قوله: «و إذا الصورة الجسمية بما هي صورة جسمية لا تختلف، فلا يجوز أن يكون بعضها قائما».
هذا هو الجواب عن السؤال الذي ذكرناه فلا نعيده.