responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 323

قال الشّيخ:

و أيضا إذ بان أنّ الحادث لا يحدث إلّا بحدوث حال في المبدأ، فلا يخلو [1]: إمّا أن يكون حدوث ما يحدث عن الأوّل بالطبع، [2]:

أو عرض فيه غير الإرادة أو بالإرادة، إذ ليس بقسري و لا اتفاق.

فإن كان بالطبع فقد تغيّر الطبع.

و [1] إن‌ [2] كان بالعرض. فقد تغيّر العرض.

و إن كان بالإرادة فلننزل‌ [3] أنّها حدثت فيه أو مباينة له، بل نقول:

إمّا أن يكون المراد نفس الإيجاد أو غرضا و منفعة بعده.

فإن كان المراد نفس الإيجاد لذاته فلم لم يوجد قبل، أ تراه استصلحه الآن، أو حدث وقته، [4] أو قدر عليه الآن.

و لا نعني فيما نقوله: قول القائل إنّ هذا السؤال باطل؛ لأنّ السؤال في كلّ وقت عائد، بل هذا سؤال حقّ؛ لأنّه في كلّ وقت عائد و لازم، و إن كان لغرض و منفعة فمعلوم أنّ الذي هو للشي‌ء بحيث كونه و لا كونه بمنزلة [واحدة] [5]، فليس بغرض، و الذي هو للشي‌ء بحيث كونه [و لا كونه بمنزلة واحدة [6]، فليس هو نافعا، و الذي كونه‌]


[1] . نج: او

[2] . نج:- ان‌

[3] . نج، نجا: فلينزل‌

[4] . م: و فيه‌

[5] . الإضافة من نجا

[6] . نج:- واحدة

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست