و إن كان بالإرادة فلننزل [3] أنّها حدثت فيه أو مباينة له، بل نقول:
إمّا أن يكون المراد نفس الإيجاد أو غرضا و منفعة بعده.
فإن كان المراد نفس الإيجاد لذاته فلم لم يوجد قبل، أ تراه استصلحه
الآن، أو حدث وقته، [4]
أو قدر عليه الآن.
و لا نعني فيما نقوله: قول القائل إنّ هذا السؤال باطل؛ لأنّ
السؤال في كلّ وقت عائد، بل هذا سؤال حقّ؛ لأنّه في كلّ وقت عائد و لازم، و إن كان
لغرض و منفعة فمعلوم أنّ الذي هو للشيء بحيث كونه و لا كونه بمنزلة [واحدة] [5]، فليس بغرض، و الذي هو للشيء بحيث
كونه [و لا كونه بمنزلة واحدة [6]، فليس هو نافعا، و الذي كونه]