responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 322

فصل [12] [في أنّ ذلك يقع لانتظار وقت، و لا يكون وقت أولى من وقت‌]

ثمّ كيف يجوز أن يتميّز في العدم وقت ترك و وقت شروع، و بما ذا يخالف الوقت الوقت؟

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: زعم قوم من الجدليين أنّ العالم إنّما لم يوجد قبل أن وجد؛ لأنّه‌ [1] لم يكن مصلحة أو حسنا ثمّ صار مصلحة و حسنا؛ أو لم يكن الإيجاد أولى و أليق ثمّ صار أولى و أليق.

فأجاب عنه بأنّ العدم الصريح متشابه الأحوال، فلا يمكن أن يتميّز حال أو وقت، يكون الأولى فيه بالعالم أن يكون موجودا فيه، و بالواجب لذاته أن يكون موجدا [2] أو حال‌ [3] بخلافه.


[1] . ف:- لأنّه‌

[2] . خ: موجودا

[3] . كذا، و في العبارة اضطراب‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست