responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 324

منه أولى فهو نافع، و الحقّ الأوّل كامل‌ [1] الذات لا ينتفع‌ [2] بشي‌ء [كيف، و هو غاية الخيرات‌] [3].

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: هذا الكلام فيه اختلال، و تلخيصه بالقدر الممكن أن نقول: لو حدث من الواجب لذاته شي‌ء بعد ما لم يحدث، لا يجوز أن يقال: إنّه حدث لذاته؛ لأنّ ذاته موجود قبل ذلك، فوجب حدوثه قبل ذلك.

و لا يجوز أن يقال إنّما حدث ذلك لأنّه أراده في ذلك الوقت، لأنّه حينئذ تكون إرادته حادثة إمّا في ذاته أو مباينا عن ذاته.

و لا يجوز أن يقال: إنّه قدّر عليه الآن و لم يكن قادرا عليه؛ و هذا ظاهر البطلان‌ [4].

و لا يجوز أنّه إنّما أحدث ذلك الشي‌ء لغرض و منفعة، لأنّ كلّ ما فعل فعلا لغرض‌ [5] و منفعة لكان إيجاد ذلك الفعل أولى به، و إلّا لما كان غرضا و منفعة، و حينئذ يكون قبل إيجاده فاقدا للكمال، و الواجب لذاته غير فاقد للكمال.

قال الشّيخ:


[1] . م: كان بل‌

[2] . نج، م: ينتفع‌

[3] . الإضافة من نجا

[4] . م: لبطلان‌

[5] . ف: بغرض‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست