معناه: أنّ ذلك الأمر يجب أن يحدث في ذات الواجب لذاته [1] لما بيّنا أنّ الكلام ثابت فيه، و
أيضا أنّ الكلام في نسبة و أمر يكون مرجّحا لوجود كلّ ما هو خارج عن ذاته بعد ما
لم يكن الكلّ موجودا، كأنّ كلّ ما هو خارج عن ذاته جملة
[2] و في حال لم يوجد منها شيئا، فإذا مبدأ الأمر تلك [3] النسبة لا يكون مباينا عن ذاته. فعلى
هذا التقدير يجب أن يكون ذلك الأمر حادثا في ذاته، و هو محال؛ فكيف يمكن أن يحدث
في ذاته شيء و عمّن يحدث [4].