responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 293

الكلّ، و هو بعينه مبدأ فعله، و ذلك إيجاد الكل، فمعنى [الحياة] [1] واحد منه هو إدراك و سبيل إلى الإيجاد [2]. و الحياة [3] منه ليس [ت‌] ما تفتقر إلى قوتين [مختلفتين‌] [4] حتّى تتمّ بقوّتين. و لا [5] الحياة منه غير العلم، و كلّ ذلك له بذاته.

و أيضا فإنّ الصورة المعقولة الّتي تحدث فينا فيكون‌ [6] سببا للصورة الموجودة الصناعية لو كانت بنفس وجودها كافية لأن تتكوّن منها الصوره‌ [7] الصناعية بأن تكون صورا هي بالفعل مباد لما هي له صورا [8]، لكان‌ [9] المعقول عندنا هو بعينه القدرة [10] [و] لكن ليس كذلك؛ بل وجودها لا يكفي في ذلك، لكن يحتاج إلى زيادة [11] إرادة متجدّدة [12] منبعثة من قوّة شوقية يتحرّك منهما معا القوّة المحرّكة [13]، فتحرّك العصب و الأعضاء الآلية، ثمّ تحرّك‌ [14] الآلات الخارجة، ثمّ تحرّك المادّة.

فلذلك لم يكن نفس وجود هذه الصورة المعقولة قدرة و لا إرادة، بل عسي القدرة فينا عند [15] المبدأ المحرّك، و هذه الصورة محرّكة


[1] . الإضافة من نجا

[2] . م: الاتحاد

[3] . نج: فالحياة

[4] . الإضافة من نجا

[5] . نج، نجا: فلا

[6] . نج، نجا: فتصير

[7] . نج، نجا: الصور

[8] . نج: صور

[9] . نجا: كان‌

[10] . نج:+ و

[11] . نج: زيادة

[12] . نج: متحدّدة

[13] . م: للحركة

[14] . م: يتحرك‌

[15] . نجا: بعد

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست