مثل تحرّك أو مماسة».
معناه: أنّ الكرة ما لم يفرض متحرّكة فلا يوجد فيها خط، و أمّا المحور و القطبان و المنطقة فهي إنّما [1] يفرض عند الحركة.
قوله: «و أمّا الأبعاد المتحدّدة الّتي تقع فيه فليست صورة لها».
معناه: أنّ الأبعاد [2] الحالة في الجسم مغاير للصورة الجسمية.
قوله: «بل هي من باب الكمّ، و هي لواحق، لا مقوّمات».
معناه: أنّ هذه الأبعاد من باب الكم، و هي [3] غير داخلة في حقيقة الجسم بل هي من اللواحق.
قوله: «و له صورة جسمانية لا تزول عنه و له مع ذلك أبعاد تتحدّد بها نهايته و شكله».
المراد منه ما ذكرناه [4]، و هو أنّ الصّورة الجسمية مغايرة لهذه الأبعاد؛ لأنّ الصّورة الجسمية باقية مع تبدّل هذه الأبعاد و تغيّرها.
قوله: «لكنّه ربّما اتّفق في بعض [5] الأجسام».
معناه: أنّ [6] ربّما تكون هذه الأبعاد لازمة لبعض الأجسام كالفلك، فإنّ المقدار و الشكل لا يفارقانه [7]. و باقي الكلام ليس فيه زيادة فائدة.
[1] . ف: القطبان فالمنطقة فيهما
[2] . ف:- المتحدّده ... الأبعاد
[3] . م: هما
[4] . ف: ذكرنا
[5] . ف: البعض
[6] . كذا
[7] . م: يفارقا به