responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 29

مثل تحرّك أو مماسة».

معناه: أنّ الكرة ما لم يفرض متحرّكة فلا يوجد فيها خط، و أمّا المحور و القطبان و المنطقة فهي إنّما [1] يفرض عند الحركة.

قوله: «و أمّا الأبعاد المتحدّدة الّتي تقع فيه فليست صورة لها».

معناه: أنّ الأبعاد [2] الحالة في الجسم مغاير للصورة الجسمية.

قوله: «بل هي من باب الكمّ، و هي لواحق، لا مقوّمات».

معناه: أنّ هذه الأبعاد من باب الكم، و هي‌ [3] غير داخلة في حقيقة الجسم بل هي من اللواحق.

قوله: «و له صورة جسمانية لا تزول عنه و له مع ذلك أبعاد تتحدّد بها نهايته و شكله».

المراد منه ما ذكرناه‌ [4]، و هو أنّ الصّورة الجسمية مغايرة لهذه الأبعاد؛ لأنّ الصّورة الجسمية باقية مع تبدّل هذه الأبعاد و تغيّرها.

قوله: «لكنّه ربّما اتّفق في بعض‌ [5] الأجسام».

معناه: أنّ‌ [6] ربّما تكون هذه الأبعاد لازمة لبعض الأجسام كالفلك، فإنّ المقدار و الشكل لا يفارقانه‌ [7]. و باقي الكلام ليس فيه زيادة فائدة.


[1] . ف: القطبان فالمنطقة فيهما

[2] . ف:- المتحدّده ... الأبعاد

[3] . م: هما

[4] . ف: ذكرنا

[5] . ف: البعض‌

[6] . كذا

[7] . م: يفارقا به‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست