responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 287

فإن منع مانع أن يسمّى هذا معرفة الجزئي‌ [1] من جهة كلية [2] فلا مناقشة معه، فإنّ‌ [3] غرضنا الآن في غير ذلك، و هو في تعريفنا أنّ الأمور الجزئية كيف تعلم و تدرك علما و إدراكا يتغيّر [4] معهما العالم، و كيف تعلم و تدرك‌ [5] علما و ادراكا [6] لا [7] يتغيّر معهما [8] العالم.

فإنّك إذا علمت أمر الكسوفات كما توجد كلية [9] أو كانت‌ [10] موجودا [11] دائما- أو [12] كان لك‌ [13] علم لا بالكسوف المطلق‌ [14]، بل بكلّ‌ [15] كسوف كائن ثمّ كان وجود ذلك الكسوف و عدمه لا يغيّر منك أمرا- فإنّ علمك في الحالين يكون واحدا، و هو أن كسوفا له وجود بصفات كذا بعد كسوف كذا، أو بعد وجود الشمس في الحمل كذا [في‌] مدة [16] كذا و يكون بعد [17] كذا و بعده كذا، و يكون هذا العقد [18] منك صادقا قبل ذلك الكسوف و معه و بعده.

فأمّا إن أدخلت‌ [19] الزمان في ذلك فعلمت في آن مفروض أنّ هذا


[1] . نج، نجا: للجزئى/ و هو الأظهر

[2] . نجا: كليته‌

[3] . نجا: لأن‌

[4] . نجا: لا يتغيّر

[5] . نج: يعلم و يدرك‌

[6] . نج:- و ادراكا

[7] . نجا:- لا

[8] . نج، نجا: معه‌

[9] . نج: توجد انت‌

[10] . نجا:- كانت/ نج: كنت‌

[11] . نجا: موجودة/ و هو الأصح‌

[12] . نج:- او

[13] . م: ذلك‌

[14] . نجا: بالكسوفات المطلقة

[15] . م:- بكل‌

[16] . نج: عقدة/ نجا: عدة

[17] . نج، نجا: بعده‌

[18] . نجا: العقل‌

[19] . م: لو خلت‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست