هذا المعنى قد يجوز أن يحمل
[1] على كسوفات كثيرة، كلّ واحدة
[2] منها يكون [3] حاله [4]
تلك الحال، لكنّك تعلم بحجة ما أن ذلك الكسوف لا يكون إلّا واحدا بعينه، و هذا لا
يدفع الكلّية إن تذكّرت [5]
ما قلناه قبل.
و لكنّك مع هذا كلّه ربّما لم يجز أن تحكم بوجود [6] هذا المعنى في هذا الآن وجود هذا
الكسوف [7] أو لا وجوده، إلّا أن تعرف جزئيات
الحركات بالمشاهدة الحسية، و تعلم ما بين هذا المشاهد و بين ذلك الكسوف من المدة.
و ليس هذا نفس معرفتك بأنّ في الحركات حركة جزئية [8] صفتها صفة
[9] ما شاهدت و بينها و بين الكسوف الفلاني كذا؛ فإنّ ذلك قد يجوز أن
تعلمه على هذا النوع من العلم و لا تعلمه [10] وقت [11]
ما تشكّ [12] أنّها هل هي موجودة، بل يجب أن يكون
قد حصل لك بالمشاهدة شيء مشار إليه، حتّى تعلم حال ذلك الكسوف/DA 72
/.