و لا يمكن أن يكون جمال أو بهاء فوق أن تكون الماهية عقلية محضة،
خيرية محضة، بريئة عن كلّ واحد من أنحاء النقص، واحدة من كلّ جهة.
فالواجب [1]
الوجود له [2] الجمال و البهاء المحض جلّ جلاله و
عظمت كبرياؤه [3]؛ و هو مبدأ كلّ اعتدال؛ لأنّ كلّ
اعتدال هو في كثرة تركيب أو مزاج، فتحدث [4] وحدة في كثرة [5].
و هو [6]
مبدأ [7] جمال كلّ شيء
[8]، و جمال كلّ شيء [9] و بهاؤه هو أن يكون على ما يجب له، فكيف جمال ما يكون على ما يجب
في الوجود الواجب.