responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 273

و كلّ جمال و ملائمة [1] و خير مدرك، فهو محبوب‌ [2] [و] [3] معشوق، و مبدأ ذلك‌ [4] إدراكه إمّا الحسي و [5] إمّا الخيالي و إمّا الوهمي و إمّا الظني و إمّا العقلي‌ [6].

فكلّما [7] كان الإدراك أشدّ اكتناها و أشدّ تحقيقا فالمدرك‌ [8] أجمل و أشرف ذاتا و إحباب‌ [9] القوّة المدركة إياه‌ [10] و التذاذها به أكثر.

فالواجب الوجود الذي هو [11] في غاية الكمال و الجمال و البهاء- الذي يعقل ذاته بتلك الغاية و [12] البهاء و الجمال و بتمام التعقّل و بتعقّل‌ [13] العاقل و المعقول على أنّهما [14] واحد بالحقيقة- تكون ذاته لذاته أعظم عاشق و معشوق، و أعظم لاذّ و ملتذّ.

فإنّ اللذة ليست إلّا ادراك الملائم من جهة ما هو ملائم، فالحسية [15] [منها] احساس بالملائم، و العقلية تعقل الملائم، و كذلك‌ [16]. فالأوّل‌ [17] أفضل المدرك‌ [18] بأفضل إدراك لأفضل‌ [19]


[1] . هكذا في النسخ‌

[2] . نج:+ و

[3] . و الإضافة من نجا

[4] . نجا:- ذلك‌

[5] . نجا:- اما الحسى و

[6] . نجا: اما الخيال ... الوهم ... الظن ... العقل‌

[7] . نج، نجا: و كلما

[8] . نج، نجا: و المدرك‌

[9] . نج، نجا: فاحباب‌

[10] . نجا: إياها

[11] . نج:- هو

[12] . نج: من/ نجا: في‌

[13] . نج: تعقل‌

[14] . م: انها

[15] . يمكن أن يقرأ ما فى بعض النسخ: فالحسنة

[16] . بخ، نجا:- و كذلك‌

[17] . نج، نجا: و الأول‌

[18] . نجا: مدرك‌

[19] . م: لافصل‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست