responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 252

حالة غير ملائمة في درجة موصولة [1] إليها. و كما أنّ هذه العلّية [2] تتجدّد دائما و يكون ما بقى علّة [3] لما [4] سلف في الحدوث على الاتصال، كذلك‌ [5] الحركة؛ فتكون إذا علّة الحركة [6] يحدث منها شي‌ء عن شي‌ء منها على الاتصال، فلا [7] يبقى منها شي‌ء، فليطلب‌ [8] علّة منقلبة [9] لها، و يكون ما أوجبه هذا الاعتراض‌ [10] بالحركة، و بما [11] سلف من تلك الحركة علّة بوجه ما أو شرط علّة لما بقى من الحركة المتجدّدة الّتي من ذلك الحدّ الموصول إليه بالحركة. و تكون الطبيعة علّة للردّ [12] إلى الحال الطبيعية، و تكون‌ [13] المسافة [14] شرطا تصير معه الطبيعة علّة لتلك الحركة بعينها من حيث إنّ كون الطبيعة فيها أمر غريب، فتكون‌ [15] هذه العلّة و المعلول معا دائما، و يحدث كلّ وقت استحقاق آخر.

و أمّا الحركة الإرادية فإنّ عللها أمور إرادية [و إرادة] ثابتة واحدة، كأنّها كلية، تنحو نحو الغرض الذي يحصل في التصوّر أوّلا؛ فهو محفوظ [16] [واحد] بعلّة [واحدة] ثابتة بعينه‌ [17]، و إرادة بعد إرادة


[1] . نج: موصول‌

[2] . نج، نجا: العلّة

[3] . نج: علته‌

[4] . نج، نجا: ما

[5] . م: على الاتصال كذلك في الحدوث‌

[6] . م:- فتكون اذا علّة الحركة

[7] . نج، نجا: و لا

[8] . نج: فيطلب‌

[9] . نج، نجا: منقسم‌

[10] . د، م: الاغراض‌

[11] . نج، نجا: ما

[12] . نجا: الرد

[13] . نجا: فتكون‌

[14] . م: للمسافة

[15] . نج، نجا: و تكون‌

[16] . نجا: فهي محفوظة

[17] . نج، نجا:- بعينه‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست