responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 246

الباقي‌ [1] إلى المؤثّر حالة بقائه متمسّكون بمثال و [2] ذلك هو/DA 32 / أنّ البناء يبقى بدون البنّاء، فلو كان الباقي‌ [3] محتاجا إلى علّة حال‌ [4] بقائه لما كان الأمر كذلك.

و جوابه: أنّ البنّاء ليس‌ [5] علّة لبقاء [6] البناء، و إنّما هو علّة لحدوثه، و أمّا بقاؤه فالعلّة فيه يبوسة المادّة الّتي اتّخذ منها البناء، و هي باقية حتّى لو فنيت‌ [7] تلك اليبوسة بالكلّية لما بقى البناء.

قوله: «و لا يجوز أن يكون الحادث ثابت الوجود بعد حدوثه بذاته».

و معناه: أنّ الباقي بعد حدوثه ممكن الوجود لذاته.

فإن قيل: لم لا يجوز أن يصير بعد الوجود واجب الوجود- فإنّ الموجود حال كونه موجودا وجب وجوده- إذ لا يمكن فرض عدمه مع وجوده.

فنقول: إنّه ممكن لذاته باعتبار ذاته و إن كان باعتبار عدمه ممتنع الوجود و باشتراط وجوده واجب الوجود، لا يلزم من كونه واجب الوجود ما دام موجودا أن يكون واجب الوجود لذاته، فالممكن ما دام ذاته تلك الذات لم تكن واجبة الوجود بالذات، و إنّما يجب وجوده بالغير


[1] . م: الثاني‌

[2] . م:- و

[3] . م: الثاني‌

[4] . ف:- حال‌

[5] . م:+ له‌

[6] . م:- لبقاء

[7] . م: فثبت‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست