responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 213

و بالجملة يجب أن تعرف أن حقيقة وجوب الوجود ليست كطبيعة اللون و الحيوان الجنسين اللذين يحتاجان إلى فصل و فصل حتّى يتقرّر وجودهما؛ لأنّ تلك طبائع‌ [1] معلولة، و إنّما يحتاجان [إلى الفصول‌] [2] لا في نفس اللونية و الحيوانية المشتركة فيهما، بل في الوجود. و هاهنا فوجوب الوجود هو مكان اللونية و الحيوانية، و كما أنّ ذينك لا يحتاجان إلى الفصول في أن يكونا لونا و حيوانا فكذلك هذا لا يحتاج إلى الفصول في أن يكون وجوب وجود.

ثمّ وجوب الوجود [3] ليس له وجود ثان يحتاج إليه، [4] فإنّ اللون هناك يحتاج بعد اللونية إلى الوجود و إلى علله، فيحصل اللازم لونية [5].

فقد ظهر أنّه لا يمكن أن يكون وجوب الوجود مشتركا فيه،/ 20DA / لا أن كان لازما لطبيعة، و لا أن كان طبيعة بذاته. فإذا واجب الوجود واحد لا بالنوع فقط أو بالعدد- لأمر فيها [6]- أو عدم الانقسام أو التمام فقط، بل في أنّ وجوده ليس لغيره و إن لم يكن من جنسه.

و لا يجوز أن يقال: إنّ واجبى الوجود لا يشتركان في شي‌ء، كيف و هما مشتركان في وجوب الوجود و مشتركان في البراءة عن‌


[1] . نج: الطبائع‌

[2] . الاضافة من نجا

[3] . د:+ و

[4] . نجا: يحتاج فيها إليها

[5] . نج: للونية

[6] . نج، نجا:- لامر فيها/ كذا، و الصحيح: فيه‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست