responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 201

بأجزاء الحد [1].

و واحد من جهة أنّ [ل] كلّ شي‌ء وحدة تخصّه و بها كمال حقيقته‌ [2] الذاتية.

و أيضا هو واحد من جهة أخرى و تلك الجهة هي‌ [3] أنّ مرتبته‌ [4] من الوجود و هو وجوب الوجود ليس إلّا له.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: هذه الحجّة قريبة [5] من الحجة الّتي مرّت، و إيضاحها هو: أنّ واجب الوجود لذاته لو كان له مثل لكان مخالفا له في التعيّن؛ لأنّه لو لم يكن مخالفا له في التعيّن لما كان مثلا له، بل يكون هو هو بعينه، و ذلك التعيّن لا يكون له لكونه واجب الوجود، و إلّا لكان كلّ واجب ذلك التعيّن‌ [6]، فلا يكون له مثل، و حينئذ يكون الواجب الوجود لذاته متعلّقا بالغير، و ذلك‌ [7] محال.

قوله: «فبيّن من هذا أنّ واجب الوجود لا ندّ له و لا مثل».

هذا نتيجة هذه البراهين. و الندّ و المثل بمعنى [واحد].


[1] . خ:+ و واحد من جهة أنّ حدّه له‌

[2] . خ: حقيقة

[3] . ش، خ: هو

[4] . نج: مرتبته‌

[5] . د: قريب‌

[6] . ش: المعين‌

[7] . ش: فذلك‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست