responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 200

قال الشّيخ:

و أقول قولا مرسلا: إنّ كلّ ما كان‌ [1] لمعنى و لا يجوز أن يتعلّق إلّا بذاته فقط، فلا يخالف مثله بالعدد. فلا يكون إذن له مثل؛ لأنّ المثل مخالف بالعدد.

فبيّن من هذا أن واجب الوجود لذاته لا ندّ له و لا يمثل و لا ضدّ؛ لأنّ الأضداد متفاسدة و مشتركة في الموضوع، و هو [2] واجب الوجود بري‌ء عن‌ [3] المادّة.

فصل [10] في أنّ واجب الوجود واحد [4] من وجوه شتّى‌ [5]

و أيضا فهو تامّ الوجود؛ لأنّ نوعه له فقط، فليس من نوعه شي‌ء خارج عنه واحد وجوه الواحد أن يكون تامّا؛ فإنّ الكثير و الزائد لا يكونان واحدين.

فهو واحد من جهة تمامية وجوده.

[و] واحد من جهة أنّ حده له.

و واحد من جهة أنّه لا ينقسم لا بالكمّ و لا بالمبادئ المقوّمة له و لا


[1] . خ:+ كان ليس واجبا أى يكون ثابتا له دائما اختلافه‌

[2] . نجا:- هو

[3] . نجا: من‌

[4] . نج، نجا: انه واحد

[5] . د، خ:+ تام و البرهان على أنّه لا يجوز أن يكون اثنان واجب الوجود

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست