responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 202

قوله: «و لا ضدّ» له.

كما أنّه لا ندّ للواجب الوجود لذاته، فكذلك لا ضدّ له؛ لأنّ الضدّ/DA 91 / هو المشارك في الموضوع المعاقب الغير المجامع اذا كان في غاية البعد طباعا، و واجب الوجود لذاته لا تعلّق له بالموضوع، فلا ضدّ له.

قوله: «و أيضا فهو تامّ الوجود».

أحد وجوه الواحد أنّه تامّ الوجود، بمعنى أنّ نوعه يكون له فقط، و لا يكون من نوعه غيره، و واجب الوجود لذاته كذلك، فتكون إذن واحدا من هذه الجهة.

قوله: «و واحد من جهة أنّ حدّه له».

اعلم أنّ الشّيخ صرح في الإشارات‌ [1] في النمط الرابع أنّ واجب الوجود لا جنس له و لا فصل له و لا حدّ له.

قوله: «واحد من جهة أنّه لا ينقسم لا بالكم و لا بالمبادئ المقومة [له‌] و لا بأجزاء الحدّ».

هذا الكلام قد سلف، فلا فائدة في إعادته.

قوله: «و واحد من جهة أنّ [ل] كلّ شي‌ء وحدة تخصّه، و بها كمال حقيقته‌ [2] الذاتية».


[1] . راجع: شرح الاشارات ج 3/ 61

[2] . خ: حقيقة

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست