responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 184

محتاجا إلى الغير فلا يكون واجب الوجود لذاته؛ لأنّ المحتاج إلى الغير ينعدم بانعدام ذلك الغير و الّا لما كان محتاجا إليه، و واجب الوجود لذاته هو الذي لا ينعدم بانعدام غيره؛ فثبت أنّ واجب الوجود لا تركيب فيه بوجه البتة. و لنرجع إلى شرح ألفاظ الكتاب.

قوله: «و نقول‌ [1] أيضا: إنّ واجب الوجود لا يجوز أن تكون لذاته مبادئ تجتمع، فيتقوّم منها واجب الوجود».

معناه: أنّ واجب الوجود لذاته لا يجوز أن تكون ذاته مركّبة من أجزاء.

قوله: «لا أجزاء كمية و لا أجزاء حدّية [2]».

معناه: و لا يجوز أن تكون أجزاء محسوسة كالأجزاء المقدارية، و لا أجزاء حدية.

قوله: «و نقول: سواء كانت كالمادّة و الصورة أو كانت على وجه آخر بأن تكون أجزاء القول الشارح لمعنى اسمه».

معناه: أنّ الواجب لذاته/DB 71 / ليس ذاته مركّبا من أجزاء مختلفة من حيث المعنى، مثل الإنسانية المركّبة من الحيوانية و الناطقية.

قوله: «لأنّ كلّ ما هذا صفته فذات كلّ جزء منه ليس هو ذات الأخر و لا ذات المجتمع».

من هاهنا شرع في البرهان و تلخيصه هو: أنّ كلّ ما كان مركّبا من‌


[1] . كذا/ و النص: قول‌

[2] . كذا/ و النص: حدّ

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست