responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 185

أجزاء فكلّ‌ [1] جزء منه مغاير للجزء الآخر، و للمجموع هذا القدر يكفي، و هو أن يقال: إنّ كلّ مركّب من أجزاء فإنّ كلّ واحد من أجزائه مغاير له.

قوله: «فإمّا أن يصح لكلّ واحد من جزئه مثلا وجود منفرد لكنّه لا يصحّ للمجتمع وجود دونها».

تلخيصه: أنّ كلّ واحد من تلك الأجزاء [1]: إمّا أن يصحّ له وجود بانفراده؛ [2]: و إمّا أن لا يصح لكلّ واحد انفراد في الوجود.

و أمّا إن يصحّ لبعض تلك الأجزاء انفراد في الوجود فإن كان الأوّل كان الذات المجتمع من تلك الأجزاء متعلّقا بها، فلا يكون واجب الوجود لذاته؛ لأنّ واجب الوجود لا تعلّق له بالغير.

و إن كان لا يصحّ لكلّ واحد منها أن ينفرد بالوجود، كان كلّ واحد متعلّقة بكلّ واحد منها، و حينئذ لا يكون شي‌ء منها واجب الوجود لذاته و لا الجملة أيضا.

و إن صحّ لبعض الأجزاء أن ينفرد، كان واجب الوجود لذاته ذلك الجزء، و الباقي لا يكون واجبا لذاته، و لا الجملة أيضا.

قوله: «فقد اتضح من هذا أنّ واجب الوجود ليس بجسم و لا مادّة جسم».

لما فرّغ من بيان هذه الفصول صرّح بنتائجها و يحتاج إلى إيضاح.


[1] . ش: و كل‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست