غير اعتبارهما متضايفين».
لعلّ المراد منه كون كلّ واحد من الواجبين متعلّقا بالآخر على سبيل/DA 71 / التضايف.
قوله: «و لكلّ واحد منهما وجوب وجود لا بذاته، و كلّ [1] واحد منهما ممكن الوجود بذاته».
هذا مكرّر.
قوله: «و لكلّ ممكن الوجود بذاته علّة في وجوده [أقدم] منه» [2].
معناه: أنّ العلّة يجب أن تكون متقدّمة بالوجود على المعلول.
قوله: «لأنّ كلّ علّة أقدم في وجود الذات من المعلول و إن لم يكن في الزمان».
هذا هو إعادة الدعوى.
قوله: «فلكلّ واحد منهما شيء آخر يقوم به أقدم من ذاته».
معناه: أنّ لكلّ واحد منهما [3] علّة سابقة عليهما [4]، و ليس ذات أحدهما أقدم من ذات الآخر على ما وصفنا.
لعلّ هذا الكلام في إبطال تعلّق التضايف؛ لأنّ المتضايفان يوجدان معا، لا تقدّم لأحدهما على الآخر.
قوله: «فلهما [اذا] علل خارجة عنهما [5] أقدم منهما».
[1] . كذا/ و النص: فكلّ
[2] . د، ش، م:- و كل واحد ... منه
[3] . م: منها
[4] . م: عليها
[5] . ف: عنها