responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 179

غير اعتبارهما متضايفين».

لعلّ المراد منه كون كلّ واحد من الواجبين متعلّقا بالآخر على سبيل/DA 71 / التضايف.

قوله: «و لكلّ واحد منهما وجوب وجود لا بذاته، و كلّ‌ [1] واحد منهما ممكن الوجود بذاته».

هذا مكرّر.

قوله: «و لكلّ ممكن الوجود بذاته علّة في وجوده [أقدم‌] منه» [2].

معناه: أنّ العلّة يجب أن تكون متقدّمة بالوجود على المعلول.

قوله: «لأنّ كلّ علّة أقدم في وجود الذات من المعلول و إن لم يكن في الزمان».

هذا هو إعادة الدعوى.

قوله: «فلكلّ واحد منهما شي‌ء آخر يقوم به أقدم من ذاته».

معناه: أنّ لكلّ واحد منهما [3] علّة سابقة عليهما [4]، و ليس ذات أحدهما أقدم من ذات الآخر على ما وصفنا.

لعلّ هذا الكلام في إبطال تعلّق التضايف؛ لأنّ المتضايفان يوجدان معا، لا تقدّم لأحدهما على الآخر.

قوله: «فلهما [اذا] علل خارجة عنهما [5] أقدم منهما».


[1] . كذا/ و النص: فكلّ‌

[2] . د، ش، م:- و كل واحد ... منه‌

[3] . م: منها

[4] . م: عليها

[5] . ف: عنها

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست