responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 142

المراتب منها [1]: إمّا طبيعية، كترتيب الأنواع الّتي بعضها تحت‌ [1] بعض، و الأجناس الّتي بعضها فوق بعض. [2]: و منها وضعية [2] كترتيب الصفوف من المسجد بالنسبة إلى الباب أو المحراب.

و ثالثها: التقدّم بالشرف، كتقدّم أبي بكر على عمر.

و رابعها: التقدّم بالطبع و هو الذي لا يمكن أن يوجد الآخر إلّا و هو موجود، و يوجد هو و ليس الآخر بموجود، و ذلك كتقدّم الواحد على الاثنين.

و خامسها: التقدّم بالعلّية، و ذلك كتقدّم حركة اليد على حركة الخاتم؛ فإنّهما [3] و إن كانا معا في الزمان لكنّ العقل‌ [4] يقضي بأنّ حركة الخاتم مترتبة على حركة اليد و مستفادة منها، و حركة اليد غير مستفادة من حركة الخاتم.

و اعلم أنّه لم يوجد دليل قاطع على انحصار التقدّم في هذه‌ [5] الأقسام، و البحث و الاستقراء أرشد إلى هذه الأقسام.

ثمّ إنّ هذه الأقسام مشتركة في أمر واحد، و هو أنّ المتقدّم هو الذي لا يوجد للمتأخّر المعنى المعتبر فيه التقدّم و التأخّر إلّا و قد وجد للمتقدّم. و لنرجع إلى شرح المتن.

قوله: «العقل يقال في الطبع».


[1] . ف: بحيث‌

[2] . ف: وصفيه‌

[3] . م: فانها

[4] . خ: الفعل‌

[5] . ش:- هذه‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست