responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 140

و قاطيغورياس على المنطق.

[4]: و يقال قبل في الكمال كقولنا: إن أبا بكر قبل عمر في الشرف.

[5]: و يقال: قبل بالعلّية، فإنّ للعلّة استحقاق الوجود [1] قبل المعلول، فإنّهما بما هما ذاتان ليس يلزم فيهما خاصية التقدّم و التأخّر، و لا خاصية المع، و بما هما متضايفان في‌ [2] علّة و معلول فهما معا. و أيّهما كان‌ [3] هو بالقوّة فكلاهما كذلك. و إن كان أحدهما بالفعل فكلاهما كذلك. و لكن بما أنّ أحدهما له الوجود [4] أوّلا غير مستفاد من الآخر و الآخر، فإنّ الوجود له مستفاد من الأوّل فهو متقدّم عليه.

و إذا تؤمّل حال المتقدّم في جميع هذه‌ [5] الأنحاء وجد المتقدّم هو الذي له ذلك الوصف حيث ليس للآخر، [6] و الآخر ليس له إلّا و ذلك للمذكور أنّه أوّل.

و المتأخّر مقابل المتقدّم في كلّ واحد./DB 31 / و قد يكون ما هو أقدم بالعلّية قد يزول و يبقى المعلول بعلّة أخرى تقوم مقامه، مثل الكون الواحد الذي يثبته شيئان متعاقبان، فهو متأخّر عنهما في المعلولية. و قد يكون‌ [7] لا مع كل واحد منهما و كذلك الهيولى مع الصورة.


[1] . نج: للوجود

[2] . نج: و/ نجا:- فى‌

[3] . خ:+ هو

[4] . د: للوجود

[5] . نجا:- هذه‌

[6] . نج، نجا: الأخر

[7] . نج، نجا: يوجد

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست