responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 134

و كونه عاما أو خاصا أو واحدا أو كثيرا أمور زائدة على كونه إنسانا؛ و معنى ذلك أنّ شيئا منها غير [1] داخل في مفهوم الإنسانية، بل من حيث هي إنسانية ليست إلّا الإنسانية؛ فالواحدية صفة مضمونة إلى الإنسانية، فتكون الإنسانية معها واحدة، و هي أيضا من حيث تطابق أمورا كثيرة بحدّها تكون عامّة، و الإنسانية [2] في نفسها ليست‌ [3] إلّا الإنسانية.

و يدلّ عليه أنّ الإنسان من حيث هو إنسان لو كان واحدا لامتنع أن يكون كثيرا، و كذلك لو كان كثيرا لامتنع أن يكون واحدا.

و كما أنّ الإنسانية ليست هي الوحدة أو الكثرة، فهما غير داخلين في ماهيتهما و إلّا عاد المحال.

و لا يلزم من عدم خلوّ الإنسانية عن أحدهما كون أحدهما نفس مفهوم الإنسانية أو داخلا/DA 31 / في مفهومها، و لا يلزم من قولنا:

«إنّ الإنسانية ليست بما هي إنسانية واحدة» أنّ الإنسانية بما هي إنسانية كثيرة، و ليس نقيض قولنا: «إنّ الإنسانية بما هي إنسانية واحدة» أنّ الإنسانية كثيرة، [4] بل نقيضه: إنّ الإنسانية ليست بما هي إنسانية واحدة.

و إذا عرفت هذا فنقول: الإنسانية بلا شرط كلّي، و الإنسانية بشرط كونها مقولة على كثيرين أيضا كلّي.


[1] . خ: عن‌

[2] . ف:- فتكون الانسانية ... الانسانية

[3] . ف:- ليست‌

[4] . ف:- و ليس نقيض ... كثيرة

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست