قال- أيّده اللّه تعالى- لقائل أن يقول: ما الفائدة في هذا التقسيم
هاهنا؟ و أيضا فلأنّ اللاحق للشيء خارج منه،
[1] و الفصل يجب أن يكون داخلا/DA 1 / في ماهية الشيء.
و بالجملة فليطلب شرح هذا الكلام من غيري.
[2] قال الشّيخ:
و بالفصول ينقسم الشيء إلى أنواعه و بالأعراض ينقسم إلى اختلاف
حالاته. [3] التفسير:
قال- أيّده اللّه-: هذا الكلام حقّ لكنّه ذكر هذا [4] في المنطق.