responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 11

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: لمّا ذكر أنّ العلم الإلهي يبحث عن لواحق الموجود [1] من حيث إنّه موجود [2] أراد أن يشرح‌ [3] اللواحق الذي‌ [4] تلحق الشّي‌ء لذاته- و قد فسّر هذا في المنطق- و هو الذي يلحق الشي‌ء لا لأمر أعمّ و لا لأمر أخصّ، بل يلحقه لما هو هو، مثل الذكورة و الأنوثة و الحركة بالاختيار، فإنّها تلحق الحيوان لذاته؛ و التحيّز و التمكّن و الحركة. و السّكون تلحقه لا لذاته، بل لأمر أعمّ منه و هو الجسم؛ و الحسّ و النطق تلحق لأنّه حيوان و نام و إنسان.

و اعلم أنّ هذا الكلام فيه‌ [5] اختلال، و الصّواب أن يقال: إنّ النطق يلحق الحيوان لأمر أخصّ و هو الإنسان.

قال الشّيخ:

و من هذه اللواحق الّتي تلحق الشي‌ء [من جهة ما هو هو]، منها [6] ما هو أخصّ منه، و منها ما ليس أخصّ منه؛ و الّتي هي أخصّ منه: [7] فمنها فصول، و منها أعراض.


[1] . ف: الوجود

[2] . ف: وجود

[3] . م: شرح‌

[4] . كذا فى النسخ/ و الصحيح: التي.

[5] . ف: أن الكلام فيها

[6] . نجا:- منها

[7] . خ: عنه‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست