و أمّا على رأي مثبتي الاتصال فوجود الدائرة و الخط المنحني يثبت
بما [1] أقوله: إذا فرض جسم ثقيل و رأسه
أعظم قدرا من أصله، و ركّز على بسيط مسطّح و هو قائم عليه قياما مستويا، فمعلوم
أنّه يمكن أن يثبت إذا لم يكن ميله إلى جهة أكثر من ميله إلى جهة أخرى. فإن أزيل
عن الاستقامة إزالة ما واصلة و لنفرض [2] نقطة مماسة لذلك المركز، فمن المعلوم أنّه يتحرّك إلى أسفل و يلقى
السطح المسطّح؛ فحينئذ لا يخلو:
[1]: إمّا أن تثبت النقطة في موضعها، فيكون كلّ نقطة تفرضها في
رأس ذلك الجسم قد فعل [ت] دائرة.
[2]: و إمّا أن [3] يكون مع حركة هذه الطرف إلى أسفل يتحرّك
[4] الطرف الآخر إلى فوق، فيكون قد فعل كلّ واحد من الطرفين دائرة، و [5] مركزهما
[6] النقطة المتحدّدة بين الجزء الصاعد و الجزء الهابط.
[3]: و إمّا أن تتحرك النقطة منجرّة
[7] على السطح، فيفعل الطرف الآخر قطعا و خطا منحنيا.