عنه و وضعناه على الجزء الذي يلي الجزء الأوّل من المحيط [1]: فإن لم
ينطبق عليه، فذلك إمّا بزيادة أو بنقصان.
فإن كانت الزيادة و النقصان بمقدار جزء أمكن إلحاقه به أو حذفه عنه
حتّى تتمّ الدائرة، و إن كان بأقلّ من جزء فقد انقسم الجزء الذي لا يتجزّى.
[2]: و إن انطبق عليه [الف]: فإمّا أن تكون بين هذا الجزء و بين
الجزء الأوّل فرجة، [ب]: و إمّا أن لا تكون.
فإن كان هناك فرجة، فتلك الفرجة [I[: إمّا أن تتّسع لتمام جزء، [II[:
أو لا تتّسع.
فإن لم تتّسع فقد وجد ما هو أصغر من الجزء، و ذلك يوجب التجزئة.
و إن اتّسعت لتمام جزء أمكن [1] انطباقه عليها، و الكلام هاهنا كما في الأوّل، فيلزم انقسام
الانفراج إلى غير النهاية و هم لا يقولون به.
[2] و إن [3]
لم تكن بينهما فرجة، فحينئذ قد وجدنا في المحيط جزءين ليس بينهما انفراج، و يكون
الخط الخارج عن الجزء المركزي ممكن الانطباق عليهما؛ و إذا جاز ذلك في جزءين جاز
في ثالث و رابع حتّى تتمّ الدائرة.