responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 10

فصل [2] [في بيان الأعراض الذاتية و الغريبة]

قال الشّيخ:

و لواحق الشي‌ء- من جهة ما هو هو- هي ما ليس يحتاج الشي‌ء في لحوقها له إلى أن يلحق شيئا آخر قبله‌ [1]، أو إلى أن يصير شيئا آخر [2] بعده، فيلحقه. [3] فإنّ الذكورة و الأنوثة و المصير من موضع إلى موضع‌ [4] آخر [5] بالاختيار هو للحيوان بذاته. و أمّا التحيّز و التمكّن و الحركة و السّكون فذلك له لا لذاته، و [6] لا بأنّه حيوان؛ بل ذلك له بما هو جسم [و للجسم بما هو جسم‌]. و أمّا الحسّ و النطق فهو [7] له بتوسّط أنّه حيوان و نام و إنسان.


[1] . د، م: فيه/ نج: شيئا قبله آخر

[2] . ف:- قبله ... آخر.

[3] . نجا: فتلحقه بعده/ و هو الأفصح‌

[4] . م:- الي موضع‌

[5] . نج:- آخر

[6] نجا:- لا لذاته و

[7] . نجا: فهى‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست