و لواحق الشيء- من جهة ما هو هو- هي ما ليس يحتاج الشيء في
لحوقها له إلى أن يلحق شيئا آخر قبله [1]، أو إلى أن يصير شيئا آخر
[2] بعده، فيلحقه. [3] فإنّ الذكورة و الأنوثة و المصير من موضع إلى موضع [4] آخر
[5] بالاختيار هو للحيوان بذاته. و أمّا التحيّز و التمكّن و الحركة و
السّكون فذلك له لا لذاته، و [6] لا بأنّه حيوان؛ بل ذلك له بما هو جسم [و للجسم بما هو جسم]. و
أمّا الحسّ و النطق فهو [7] له بتوسّط أنّه حيوان و نام و إنسان.