responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 107

[1]: إمّا أن يراد ذلك لأنّ تلك الخاصيّة توجب ذلك الفعل، [2]: أو يكون منها في الأكثر، [3]: أو لا توجب و لا يكون منها [1] في الأكثر.

فإن كان يوجب فهو [2] مبدأ ذلك.

و إن لم توجب‌ [3] و [4] كان في الأكثر، فالذي‌ [5] فى الأكثر هو بعينه الذي يوجب لكن له عائق، لأنّ اختصاصه بأن يكون الأمر [6] منه في الأكثر يكون‌ [7] بميل من طبيعة [8] إلى جهة، [9] فإن لم يكن فيكون لعائق.

فيكون أيضا الأكثري في نفسه موجبا إن لم يكن عائق؛ و الموجب هو الذي يسلّم له الأمر بلا عائق.

و إن كان لا يوجبه و لا يكون منه في الأكثر فكونه عنه و عن غيره واحد، فاختصاصه به جزاف، و قيل: ليس بجزاف.

و كذلك إن قيل: إنّ كونه منه أولى، فمعناه: أنّ‌ [10] صدوره منه أوفق، فهو إذا موجب له أو ميسّر لوجوبه. و الميسّر علّة إمّا بالذات و إمّا بالعرض. و إذا لم تكن علّة أخرى بالذات غيره، فليس هو بالعرض؛ لأن الذي هو [11] بالعرض هو على أحد النحوين المذكورين.


[1] . م:- منها

[2] . نج، نجا: فإن كانت توجب فهى/ و هو الأصح‌

[3] . د، خ: يرد

[4] . د، خ:+ ان‌

[5] . نج: و الذي.

[6] . نجا: اكثر

[7] . نج، نجا:- يكون‌

[8] . نج، نجا: طبيعته‌

[9] . نجا: جهته‌

[10] . نج:- ان‌

[11] . نج، نجا:- هو

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست