responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 106

فيه، فإن‌ [1] كان لقوّة فيه فتلك القوّة مبدأ صدور ذلك الفعل عنه.

و إن كان يفيض‌ [2] من المفارق. و [3] كان لقوّة في ذلك المفارق [1]:

فإمّا أن يكون نفس تلك القوّة يوجب ذلك، [2]: أو اختصاص ارادة.

فإن كان نفس القوّة توجب ذلك فلا يخلو [الف‌]: إمّا أن يكون إيجاب ذلك من هذا الجسم بعينه لأحد [4] الأمور المذكورة، و قد رجع الكلام من الرأس.

[ب‌]: و إمّا أن يكون على سبيل الإرادة، فلا يخلو [I[: إمّا أن تكون تلك‌ [5] الإرادة ميّزت هذا الجسم بخاصية يختصّ بها من سائر الأجسام، [II[: أو جزافا.

فإن كان جزافا كيف اتفق لم يستمرّ [6] على النظام الأبدي و الأكثري، فإنّ الأمور الاتفاقية هي الّتي ليست دائمة [7] و لا أكثرية، لكنّ الأمور الطبيعية دائمة أو اكثرية [8] و ليست‌ [9] باتفاقية، فبقى أن تكون بخاصية [10] تختصّ بها من سائر الأجسام.

و تكون تلك الخاصية مرادا منها [11] صدور ذلك الفعل، ثمّ لا يخلو


[1] . نج، نجا: و ان‌

[2] . نجا: ان كانت لفيض‌

[3] . نجا، و اكثر النسخ:+ ان.

[4] . نجا: لاجل‌

[5] . نجا:- تلك‌

[6] . نجا: لم يتم‌

[7] . نج: بدائمة

[8] . م: اكثر

[9] . نج: فليست‌

[10] . نج: لخاصية

[11] . نجا: الخاصية من ذاتيتها

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست