responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 275

و مع ذلك فإنها [1] سريعة الحركة في نفسها لا يكاد يبقى جزء منها مماسا لجزء [2] من اليد زمانا يؤثر فيه تأثيرا محسوسا بل يتجدد، فما [3] لم‌ [4] تجتمع تأثيرات غير محسوسة كثيرة لا يؤدي إلى قدر محسوس و ذلك في مدة لها قدر. و أما المسبوك، فإن جوهره مجتمع متحد ثابت قائم بالاتصال، و إذا [5] كان كذلك كان ما يلاقي‌ [6] سطح اليد من المسبوك سطحا واحدا مطابقا بالكلية [7]، و ما يلاقيه من النار المحسوسة سطوح صغار مخالطة لما هو بالقياس إليها برد [8]، فيختلف بذلك التأثير، إلا أن يبقى مدة تتوالى فيها المماسات فيكثر و يفعل‌ [9] كل سطح فيما يماسه‌ [10] فعلا، ثم يتسلط الفعل على ما هو [11] عليه الأمر في الاستحالات الطبيعية [12].

و أما النار المحقونة في مثل الكيران للحدادين فإنها أعظم تأثيرا فيما يماسه من المسبوكات و غيرها، و أسرع مدة لاجتماعها و صرافتها. و أما الحال التي في اليد، فلأن اليد قادرة على‌ [13] قطع الهواء و النار و الأجسام‌ [14] اللطيفة بأسرع‌ [15] حركة، و ليست قادرة على قطع المسبوك الكثيف بأسرع حركة [16]، لأن المقاومة للدفع و الخرق في اللطيف قليل، و في الكثيف كثير، و يكاد أن يكون‌ [17] هذا [18] يسمى كثيفا و ذلك لطيفا بسبب اختلافهما [19] في هذا المعنى، فلو كان المسبوك ليس ألزج و أكثر تشبثا لما يلامسه، و ليس أيضا أشد اجتماعا و اتحادا، ثم كان قطعة في مدة أطول لمقاومته، و كان ثابتا لازما غير هارب عن المماسة، لكفاه ذلك في جواز أن يؤثر تأثيرا أشد من تأثير اللطيف بحسب نسب‌ [20] الأزمنة إذ كان‌ [21] ذا أثر [22] في مثل زمان ملاقاة اللطيف أثرا ما، فإذا ضوعف الزمان أمكن أن يساويه في بعض الأضعاف‌ [23]، و إذا زيد في الأضعاف أمكن أن يزيد عليه، و ربما لم يكن‌ [24] زمانه المضاعف‌ [25] مع عظم‌ [26] نسبته محسوس القدر لما تعرفه. و من حق هذا الموضع أن يبسط بسطا أكثر مما بسطناه، لكنه‌ [27]


[1] فإنها: فإنه: د، م‌

[2] لجزء: بجزء ح، ص، ط

[3] فما: فيما ط

[4] لم: ساقطة من د

[5] و إذا: فإذا ب، د، ص، ط، م‌

[6] ما يلاقى:+ فى ب‌

[7] بالكلية:

بكليته ح: لكليته ب، د، ص، م‌

[8] برد: مبرد ح، ص، ط

[9] و يفعل: أو يفعل ب، ح، ص، ط، م‌

[10] يماسه: يتماسه د

[11] هو: ساقطة من ب‌

[12] الطبيعية:+ فيبرد ط

[13] على: ساقطة من ح، د م‌

[14] و الأجسام: فى الأجسام د: و فى الأجسام ب، م‌

[15] بأسرع: أسرع ط

[16] و ليست ... حركة: ساقطة من د.

[17] أن يكون:

يكون د، م‌

[18] هذا: ساقطة من د

[19] بسبب اختلافهما: بسببه اختلاف د

[20] نسب:

نسبة د

[21] إذ كان: إذا كان د: إذ كانا ح، ص، ط

[22] ذا أثر: إذا أثر ب، ص، م: ساقطة من د

[23] الأضعاف: ساقطة من د

[24] لم يكن: لم يمكن ص‌

[25] المضاعف: المضاف د

[26] عظم: ساقطة من د

[27] لكنه: و لكنه ب، د.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست