نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 79
فيه فليس بصحيح- لأن منشأ الخلاف هو أن المفعول في أي شيء يتعلق
بفاعله- فذهب الحكماء إلى أنه يتعلق به- في [وجوده سواء كان المتعلق حادثا أو غير
حادث- و ذهب الجمهور إلى أنه يتعلق به في] حدوثه دون وجوده- كما حكى الشيخ عنهم
في صدر النمط- و اعترف به هذا الفاضل و كان من الواجب أن يحقق الحق في ذلك- فحقق
في الفصل السالف أنه يتعلق به في وجوده- ثم إنه احتاج إلى بيان- أن سبب تعلق هذا الوجود
بالفاعل ما هو- إذا لم يكن الوجود متعلقا بالفاعل كيف اتفق- ليظهر من ذلك أن
التعلق حاصل في جميع أوقات هذا الوجود- أو في وقت حدوثه فقط- فإن مطلوبه يتم بذلك-
فبينه في هذا الفصل- و لذلك سماه بالتكملة- و لما ظهر أن سبب التعلق هو الوجوب
بالغير- ظهر أن الواجب بالغير- سواء كان دائما أو غير دائم- متعلق بالغير في وجوده
ما دام موجودا- و هذا مطلوب الشيخ
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 79