نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 80
أما البحث عن علة الحاجة أ هو الإمكان أم هو الحدوث- فليس بمفيد في
هذا الموضع- لأن علة الحاجة لو كان هو الحدوث- و كان المحدث محتاجا في جميع أوقات
وجوده- لم يكن؟ للشيخ هاهنا بضار- كما صرح به في آخر الفصل- و لو كان هو الإمكان-
و كان الممكن غير موجود- و غير متعلق بالفاعل لم يكن بنافع له- فلذلك لم يتعرض
الشيخ لهذا البحث- و أما قوله إنه لم يبين أن الدائم هل يفتقر إلى مؤثر أم لا-
فليس بشيء أيضا- لأنه بين أن الواجب بالغير لا ينافي الدائم- و أن علة التعلق
بالغير هو الوجوب بالغير- فالدائم إن كان واجبا بغيره- كان مفتقرا و إلا فلا- و
هذا القدر كاف بحسب غرضه هاهنا 221 ثم قال و التحقيق- أن الخلاف هاهنا بين الحكماء
و المتكلمين لفظي-
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 80