نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 78
و لم يتكلم فيما إليه حاجة- و ذلك أنه أطنب في الفصل السالف- في أن
المفتقر إلى الفاعل هو وجود الحادث- و لا حاجة إلى ذلك لعدم الخلاف فيه- و لم يتكلم
في أن علة الحاجة هي الحدوث أم لا- و الدائم هل يفتقر إلى مؤثر أم لا- و هذا هو
محل الخلاف- و معنى قوله الواجب بالغير- ينقسم إلى الدائم و إلى غير الدائم- ليس
إلا أن الدائم يصح أن يكون مفتقرا إلى المؤثر- و النزاع لم يقع إلا فيه- و هو
مصادرة على المطلوب- (221) أقول أما قوله لا حاجة إلى بيان- أن وجود الحادث مفتقر
إلى الفاعل- إذ لا خلاف
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 78