نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 51
باللاعروض- الذي يلزم من تقييد الوجودية تركه إلا في العبارة- على أن
الوجود ليس طبيعة نوعية- يصير أشخاصا بتعينات زائدة عليه كما ظنه
(19) فائدة [في بيان انحصار الطبيعة النوعية في الشخص]
علم من هذا أن الأشياء التي لها حد نوعي واحد- فإنما تختلف بعلل
أخرى- و أنه إذا لم يكن مع الواحد منها القوة القابلة لتأثير العلل- و هي المادة
لم يتعين إلا أن يكون في طبيعة من حق نوعها- أن يوجد شخصا واحدا- و أما إذا كان
يمكن في طبيعة نوعها- أن يحمل على كثيرين- فتعين كل واحد بعلة- فلا يكون سوادان و
لا بياضان في نفس الأمر- إذا كان لا اختلاف بينهما في الموضع و ما يجري مجراه
أقول قد تبين مما ذكر في الفصل المتقدم- أن الطبيعة الواحدة التي لها
حد نوعي واحد- إذا لم يكن تعينها لازما بنوعيتها- كان تعدد أشخاصها بسبب علل
مغايرة لها- و
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 51