نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 109
فالجواب عنه أن الشيء لا يحدث- إلا إذا صار وجوده واجبا فضلا عن
الأولوية- و إنما يحدث مع تحقق وجوبه غير متأخر عنه- و لا متقدم عليه- و وجوبه
إنما يتحقق- بأن يتم استعداد مادته أو موضوعه لقبوله- و ذلك الاستتمام يتعلق
بشرائط- يستجمعها الحركة المتصلة التي لا أول لها- الموجودة في الجسم الإبداعي-
على ما يشتمل العلم الإلهي على بيانه
(7) تنبيه [في إثبات الحدوث الذاتي للممكنات]
الشيء قد يكون بعد الشيء- من وجوه كثيرة مثل البعدية الزمانية و
المكانية- و إنما نحتاج الآن من الجملة- إلى ما يكون باستحقاق الوجود- و إن لم
يمتنع أن يكونا في الزمان معا
يريد إثبات الحدوث الذاتي للممكنات- و لما كان تحقيق الحدوث الذاتي-
مبنيا على تحقيق التأخر الذاتي- لأن الحدوث و هو كون وجود الشيء متأخرا عن لا
وجوده- ينقسم إلى زماني و إلى ذاتي- لانقسام التأخر إليهما- قدم الشيخ تحقيق معنى
التأخر الذاتي- على إثبات الحدوث الذاتي- و اعلم أن تأخر الشيء عن غيره يقال
بخمسة معان- على ما حقق في الفلسفة
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 109