نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 395
الخاص- فحكم الشيخ بالإمكان العام- لتكون هذه الصورة أيضا داخلة فيه-
و لا يلزم من ذلك مغايرة التعقل للمقارنة- بل يلزم مغايرة المقارنة مع الغواشي-
للمقارنة المجردة
(20) وهم و تنبيه [في أن للمقارنة شرط لا يوجد الا عند القيام
بالغير]
أو لعلك تقول إن هذا الجوهر- و إن كان لا مانع له بحسب ماهيته
النوعية- فله مانع بحسب شخصيته التي ينفصل بها عن المرتسم- من معناه في قوة عاقلة
تعقله
أقول لما استدل بصحة مقارنة ماهية الجوهر العاقل- لسائر المعقولات
عند كونها قائمة معها- بقوة عاقلة يعقلها على صحة مقارنتها إياها- عند كونها قائمة
بذاتها- توجه عليه الشك من وجهين- أحدهما أن يقال للمقارنة شرط لا يوجد إلا عند
القيام بالغير- و الثاني أن يقال لها مانع يوجد عند القيام بالذات- فإن هذين
الاحتمالين-
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 395