نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 394
من القسم الثالث بالقسمين الأولين- و على الجزء الخاص به بالفرض- و
إلى ذلك أشار بقوله- لكن المعنى الذي كلامنا فيه- جوهر مستقل بقوامه على حسب ما
فرضناه- و اعلم أنه لم يحكم بامتناع القبول فيه- على كل ما لا يكون مستقلا مطلقا-
بل حكم بذلك على أحد شيئين- لا اختصاص له بالقابلية و لا للآخر بالمقبولية- و إلا
فالقوى الحيوانية عنده مدركة- لما يحل معها في محلها- و اعترض أيضا على قوله- كان
له بالإمكان جعله متصورا- بأنه اعتراف بأن تصور العاقل للمعقول- أمر وراء
المقارنة- و عند ذلك يسقط أصل الدليل- و الجواب أن المعنى المعقول قد يقارن الجوهر
المستقل بقوامه- كالعقل الهيولاني غير مجرد- بل مع الغواشي الغريبة- ثم إنه يصير
مجردا بحسب إعدادات ما لذلك الجوهر- و يصير الجوهر بتجرده عقلا بالملكة- و إنما
يكون هذا الخروج- من القوة إلى الفعل بالإمكان
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 394