responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 396

يوجبان اختصاص وجود المقارنة- بإحدى الحالتين دون الأخرى- لكن لما كانت الماهية عند ارتسامها في العقل- مجردة عن اللواحق الشخصية- و عند قيامها بالذات ممكنة الاقتران بها- لم يحتمل لحوق شي‌ء بها إلا عند القيام بالذات- و لأجل ذلك ذكر الشيخ المانع اللاحق من حيث شخصيته- التي لا ينفصل بها عن المرتسم من معناه في قوة عاقلة- فإن المرتسم فيه هو نفس الماهية المجردة- عن جميع اللواحق الغريبة- لا باعتبار كونها صورة عقلية- بل باعتبار كونها تعقلا لأمر خارجي و قد مر الفرق بينهما- و الأشخاص إنما تنفصل عن الماهية النوعية- بزوائد تنضاف إليها- و لم يذكر الشرط اللاحق من حيث شخصيته- التي (176) تلحقها باعتبار كونها صورة عقلية- لكونها بهذا الاعتبار خارجا عن البحث المقصود- و الفاضل الشارح لما لم يميز بين الاعتبارين- أوردهما جميعا

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست